من المستحيل أن تتحرر فلسطين ونحن على هذه الحال،، فالشباب المسلم الذي تعقد عليه الآمال في تحرير فلسطن منغمس في غياهب الشهوات ليس له هم الا تتبع العورات ومشاهدة العري والتمجن في القنوات واستثمار الاوقات في لعب البلوت ومشاهدة السينما والافلام وآخر الليل مغازل مع البنات وهجر للقراءه والكتب النافعه التي تفيد الانسان في دينه ودنياه والعجب كل العجب أن اول سورة نزلت في القرآن كانت(( أقرأ...)) وفي القرآن ذكر العلم لاهميته في كثير من الآيات.. مع ذلك نشاهد كثير من الشباب السعودي آخر مايفكر فيه في أستثمار الوقت هو القرآءة،، وهذه خطط الغرب التي نجحت في تنفيذها باحكام على المسلمين وهي إبعاد المسلمين عن القرآن وإشغالهم بالمغريات..هذا الكلام لايعم شباب المسلمين لكن الاغلبية الذين نسأل الله لهم الهداية....وما يحز في الخاطر ويحزن النفس تشبه شبابنا للكفار في كل شيء الشكل واللبس وقصات الشعر وآخر التقليعات،،فمن المستحيل أن تتحرر فلسطين إلى بتوجهننا إلى القرآن الكريم والسنة النبوية ونرمي وراء ظهورنا الغزو الفكر الذي حاصرنا من جميع الجهات والرقي بانفسنا عن شهوات النفس والملذات،، أما على هذه الحال التي يرثى لها نحن كعرب نقر ونعترف أنه من المستحيل أن تحرر فلسطين من المجرمين والطغات،، فيجب علينا أن نغير أنفسنا ونصلحها أولا ثم نفكر في تحرير فلطسين فإذا كنا غير قادرين على تغيير أنفسنا لن نستطيع أن نغير شيء من حولنا ففلسطين اليهودي الغاصب يلهو ويمرح فيها والعراق تسيل دما من بعد ماكنت منبع للعلوم والحضارات ولبنان الجريح يعج بالفتن والتفرقه الدينيه التي زرعها الكفار فينا كعرب لكيلا نكون يد واحده فنجح وحولنا إلى جماعات،، وليس أمامنا إلى مشاهده حال اخواننا في التلفاز بالحسرات أو مساعدة لجمع الترعات،، وكلنا على يقين أن ماأخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة لكن كيف ونحن عددنا كمسلمين يفوق المليار ونحن غير قادرين على صنع اسلحه وليس لدينا إلا مال نشتري منهم الاسلحه البالية والخردات،، فعدد اليهود مايقارب خمسه مليون وعددننا أكثر منهم باضعاف مضاعفه وهم الأن في عقر دارنا يهدمون منازلنا ويقتلون أطفالنا الأبرياء ويستحييون نساءنا ونحن غير قادرون إلى على تقديم الغذاء والمال والمساعدات،، فلن نكون قادرين على تحرير فلسطن حتى نصلح أنفسنا أول باتبعا القرآن الكريم والسنه النبويه ونهج منهج الصحابه ،، اما على هذه الحال لن نكون قادرين على أن نحمي أنفسنا...؟؟؟