الشباب المسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشباب المسلم

منتديات إسلامية على طريق أهل السنّة والجماعة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
عزيزي العضو لترشيح نفسك للإشراف يتوجب عليك مراسلة أعضاء الإداره الثلاثه وهم (أبو الحارث الجلاد، ابو البراء، برهوم حبيب المدير)وإذا تم غير ذلك فلن يتم قبول أي عضو الى لائحة الإشراف..... إدارة المنتدى

 

 موقف الإسلام من العقائد الأخرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو البراء
نائب المدير العام
نائب المدير العام
ابو البراء


عدد المساهمات : 93
نقاط : 213
تاريخ التسجيل : 27/10/2009
العمر : 30
الموقع : بلاد الله الواسعه

موقف الإسلام من العقائد الأخرى Empty
مُساهمةموضوع: موقف الإسلام من العقائد الأخرى   موقف الإسلام من العقائد الأخرى I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 24, 2009 1:55 am

قال الله Sadإنَّ الذين ءَامَنُواْ وَ الصَّابِئينَ و النَّصَارى والمَجُوسَ وَ الذِين أشرَكُوا إنَّ الله يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ القيامة إنَّ الله عَلَى كُلِ شَيءٍ شَهِيدٌ) (سورة الحج آية رقم (17) )

إن هذه الأديان و العقائد مختلفة ، وبينها فروق واسعة ، والله يفصل بينهم يوم القيامة على ضوء ما يقدمونه و يفعلونه في هذه الدنيا .
أولاً: القواعد العامة لضوابط العلاقة بين المسلمين وغيرهم
هنالك مجموعة من القواعد الأساسية التي ينطلق الإسلام منها في نظرته للعقائد المختلفة منها :

أن الناس جميعاً خُلِقوا من نفسٍ واحدة ، قال الله (يأيها الناسُ إنا خلقناكم من ذَكرٍ و أُنثى وجعلناكم شُعوباً و قبآئل لتعارفوا ) (سورة الحجرات آية رقم (13) . ) ، فالأصل البشري هو أصل واحد ، مهما تفرق الناس بعد ذلك إلى امم و قبائل و بلدان و أجناس و ألوان ، وقد أكد النبي محمد هذه المعاني ، و أن الناس جميعاً لآدم ، و آدم من تراب .
أن الناس سواسية أمام شرع الله ، فلا فضل لغنيّ على فقير ، ولا لذي لون على لون ، إنما ميزان التفاضل بين الناس بتحقيق التقوى لله تعالى ، قال الله تعالى : (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) (سورة الحجرات آية رقم (13). ) ، فحين وقف النبي محمد في حجة الوداع أعلن في خطابه الخالد ، هذا الميزان الرباني العادل فقال : "" أيها الناس ، ألا إن ربكم واحد ، و إن أباكم واحد ، ألا لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمي على عربي ، ولا لأحمر على أسود ، ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى "" (مسند أحمد ، حديث صحيح ،
رقم (23536) 5/400. )

إن مصدر الديانات الإلاهية من عند الله و الأصل أنها تستقي من معين واحد مصداقاً لقول الله "" شَرَعَ لَكُم مِنَ الدين ما وَصى بِهِ نوحاً و الذي أوحينآ إليكَ وَ مَا وصينا بِهِ إبراهيم وموسى و عيسى أن أقيموا الدين ولا تَفَرقوا فِيهِ"" (سورة الشورى الآية رقم "13".)
أن دخول الجنة لا يتم إلا لمن اعتقد بعقيدة الإسلام بعد مبعث النبي محمد ، قال الله "" وَمَن يبتغِ غًير الإسلام ديناً فَلَن يُقبل مِنهُ وهو في الأخرةِ من الخاسرين "" (سورة آل عمران آية رقم "85" . ) وقال الله " إنَّ الدين عند الله الإسلام " (سورة آل عمران آية رقم "19") ، ويرى الإسلام أن كل من كان موحداً ومتبعاً لنبي من الأنبياء قبل مبعث النبي محمد فهو ناجٍ :"" إن الذين أمنوا و الذين هادوا و الصابئون و النصارى من ءامن بالله و اليوم الأخر و عَمِلَ صالحاً فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون "" (سورة المائدة آية رقم "69".) ، و أن الأنبياء جميعاً إخوة في الدين ، و أن على المسلمين أن يؤمنوا بهم جميعاً ، و يقرر الإسلام على ضوء هذه القاعدة أن كل إنسان مسؤول عن أعماله ، و أن الذي يؤمن بالله ورسله فهو ناجي دون غيره ، و ان الإسلام هو الدين الذي ختم الله به الديانات .
إن الإسلام لا يُكرِه أحداً على الدخول فيه ، فالعقيدة لا بد فيها من الإقناع و الرضا ، قال الله : "" لآ إكراه في الدين قَد تبين الرشد من الغَيّ"" (سورة البقرة آية رقم "256" . ) ، و ان دور العبادة لجميع الأديان محترمة يجب حمايتها و المحافظة عليها .
إن الناس و ان اختلفوا في أديانهم ، ومعتقداتهم ، لا يدفعهم ذلك إلى أن يقتل بعضهم بعضاً ، أو أن يتعدى بعضهم على بعض ، بل يجب ان يتعاونوا على فعل الخيرات ، و مكافحة الشر و المنكرات ، قال الله تعالى : "" و تَعاونوا على البِرِ و التقوى ولا تعاونوا على الإثم و العدوان "" (سورة المائدة آية رقم "2".)
و أن هذا الإختلاف لا ينبغي أن يحول دون البر و الصلة ، ما دام كل طرف ملتزماً بحدوده ، قال الله تعالى "" لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم و تقسطو إليهم إن الله يحب المقسطين "" (سورة الممتحنة آية رقم "8" .

إذا اعتُدي على الأمة الإسلامية في عقيدتها و دينها وجب ردُّ العدوان حماية للعقيدة و درءاً للفتنة ، و إذا إنتصرت الأمة الإسلامية على من عاداها في الدين ، او من أراد سلبها حريتها ، فلا يجوز الإنتقام منهم بإجبارهم على ترك دينهم ، و إضطهادهم في عقيدتهم ، و حَسْبُهم أنْ يتعرفوا بسلطان الأمة الإسلامية ، و عندئذٍ لهم ما لنا و عليهم ما علينا و على الدولة الإسلامية المحافظة على حقوقهم فيها .
وعلى ضوء تلك القواعد العامة فقد نظر الإسلام إلى الديانات الأخرى نظرة معتدلة عنوانها الرحمة ، وقانون العدل.

ثانياً: موقف الإسلام من أهل الكتاب
ينظر الإسلام إلى أهل الكتاب اليهود والمسيحيين نظرة خاصة، و يظهر اهتمام متزايد اتجاههم :

فهم أتباع دين سماوي ، يشتركون مع المسلمين في أصل الديانة والرسالة، ولا عجب حين نرى في القرآن، حديثاً متكرراً عن أنبيائهم ورسلهم، وتاريخ شعوبهم.
يحرص الإسلام و ضمن تاريخه الطويل في تعامله مع أهل الكتاب ، أن يوفر لهم حرية الاعتقاد و الدين ، مهما كانت تصوراتهم و آرائهم ، و إننا ندرك ذلك من طبيعة المعاهدات التي وفرها الإسلام لهم ، من ذلك الوثيقة التي كتبها عمرو بن العاص إلى أهل مصر قائلاً : "" بسم الله الرحمن الرحيم : هذا ما أعطى عمرو بن العاص أهل مصر من الأمان على أنفسهم و ملتهم و أموالهم و كنائسهم و صُلُبهم و بَرِّهم و بحرهم لا يدخل عليهم شيء في ذلك ولا ينقص (ابن كثير 7/ص98 . )
و لإقامة العلاقة بين المسلمين و أهل الكتاب ، فقد شرع الله الإسلام من الأحكام ما يُقرب العلاقة بينه و بينهم ، فأباح أكل طعامهم ، و الزواج منهم ، وفي ذلك دعوة لتقوية الروابط ، و تمتين لأواصر المودة ما يكفل دوامها و بقائها .
يحرص الإسلام على مجادلة أهل الكتاب بالتي هي أحسن ، فيذكرهم بأصل معتقدهم ، و ما جاء به ـنبيائهم و رسلهم ، فإذا لم يوظف المسلم نفسه على مجادلتهم بالتي هي أحسن عليه أن يمتنع عن ذلك ، ولا يريد الإسلام منهم إلا عبادة الله وحده و عدم الإشراك به .
ثالثاً: موقف الإسلام من المعتقدات الاخرى
أما المعتقدات الأخرى ، كالمجوسية ، و المعتقدات القائمة على الشرك ، و المعتقدات القائمة على الإلحاد ، و غيرها من المعتقدات التي هي من صُنع الإنسان و تصوره فيقرر الإسلام إضافة إلى القواعد العامة في التعامل معهم المبادىء الأتية :

التأكيد على المبدأ العام في عدم وجود الإكراه ، و التركيز على الحُجة و البيان في توضيح الحق ، و الدعوة إلى الله تعالى بالُحجة و الموعظة الحسنة .
و أمام موقف الإسلام من معتقداتهم وَجَب على اهل هذه المعتقدات احترام قانون الإسلام و عدم القيام بما يتنافى مع تعاليم الإسلام و أحكامه .
لا يبيح الإسلام الزواج من نساء من ليس لهم دين أصله سماوي ، ولا يُحل أكل طعامهم .
يلحقون في بعض الأحكام العملية باهل الكتاب ، في المعاملة من حيث إعطائهم حقوق المواطنة و أخذ الجزية منهم ، كما فعل عمر بن الخطاب حين أخذ الجزية من المجوس ملحقاً إياهم بأهل الكتاب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.shababmuslim.ahlamontada.com
 
موقف الإسلام من العقائد الأخرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موقف في حياة عمر بن عبد العزيز
» الحج في الإسلام
» موقف علماء الدين من اليوجا وإخوتها التوائم
» الكتب السماوية حسب الإسلام
» في رثاء سيف الإسلام "خطاب"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشباب المسلم :: المنتديات العامة :: قضايا الأمة وأحداث الساعة-
انتقل الى: