الشباب المسلم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشباب المسلم

منتديات إسلامية على طريق أهل السنّة والجماعة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
عزيزي العضو لترشيح نفسك للإشراف يتوجب عليك مراسلة أعضاء الإداره الثلاثه وهم (أبو الحارث الجلاد، ابو البراء، برهوم حبيب المدير)وإذا تم غير ذلك فلن يتم قبول أي عضو الى لائحة الإشراف..... إدارة المنتدى

 

 دعوة : لنصرة العلماء , والتوبة من الطعن فيهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابن الجلاد

ابن الجلاد


عدد المساهمات : 23
نقاط : 67
تاريخ التسجيل : 13/11/2009
العمر : 30

دعوة  : لنصرة العلماء , والتوبة من الطعن فيهم Empty
مُساهمةموضوع: دعوة : لنصرة العلماء , والتوبة من الطعن فيهم   دعوة  : لنصرة العلماء , والتوبة من الطعن فيهم I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 02, 2009 2:19 am

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
فإن الناظر العاقل في أحوال الدعوة السلفية وشبابها ليحزن أشد الحزن على ما يجري في الساحة هذه الأيام .
ولا يهمنا من قريب ولا من بعيد أن يُتكلم على أحد بقدر ما يهمنا الكلام على أهل العلم ومحاولة تفريق الصف الواحد .
ومن يرى ذلك تنقية للصفوف وتمييزاً للطيب من الخبيث فهو مخطئ أشد الخطأ ؛ ذلك أن الكلام هو عن أهل العلم العاملين الذين يمثلون الدعوة السلفية عقيدة وعلماً ومنهجاً .
وإذا كان العلماء قديماً قد قالوا : إن الكلام في " فلان " طعن في السنَّة ، بل وقد قيلت هذه الكلمة في علمائنا المعاصرين ، فكيف يكون الحال إذا كان المتكلَّم فيهم هم أئمة أعلام من هذه الدعوة رضعوا من لبنها ، وارتووا من صافي نبعها توحيداً وعلماً ومنهجاً ؟؟

إخواني :
لن أطيل ، أرجو ممن له كلمة مسموعة أن يحاول رأب الصف ، وجمع الكلمة ، ولنعرف حجم أولئك الذين يريدون تفريق الكلمة وشق الصف ، وهم قلة قليلة فليتقوا الله وليقدموا المصلحة العامة على الخاصة .

فلأن يُتكلم في شيخ لنا أو يُحذَّر من كتاب له مع بقاء العامة والخاصة حول علمائهم أحب إلينا من نصرة أولئك الذين هم دونهم .

وقد تُكلم في بعض علماء أهل السنة – بحق وبغير حق أحياناً – فما فرَّق ذلك صفهم ولا حزَّبهم ، وبقي الإمام إماماً والكبير كبيراً سواء تكلم فيه بحق – حتى لو كان الكلام في خطأ عقيدي كالكلام في ابن خزيمة وقتادة وغيرهما – أو بغير حق – كالكلام الحاصل بين الأقران مثل كلام الذهلي في الإمام البخاري - .

وأرجو أن يكون ذلك عاجلاً غير آجل ، فالأمة بحاجة إلى علماء كبار يوجهونهم ويفتون لهم ، والأمة مُقدمة على مصائب ومحن أكثر مما هي عليها الآن ، وتصوروا لو وقعت فتنة في بلد إسلامي ، ولم يعرف العامة والخاصة وجه الصواب فيما يفعلون ، ولمن يكون الولاء ، ومع من يقاتلون – في حال حدوث فتنة عملية - ، فهل تراهم سيذهبون إلى أولئك الذين يطعنون في الكبار ؟؟

يغلب على الظن أن يرجع أولئك كلٌّ إلى بلده ! أو محله ! وسيتركون الناس في تخبطهم بعد أن أَسقطوا من أعينهم علماءهم الكبار ، وسترى أولئك في حيرة يلتفتون حولهم فلا يجدون من يَستأنس الناس برأيهم وحكمتهم ، فضلاً أن يعرفوا حكم الشرع ، وأنتم ترون أنه ما بقي لنا إلا القليل من العلماء الكبار .

وأقترح :
أن تجمع توقيعات العلماء والمشايخ واللجان العلمية السلفية في العالم كله نصرة للجنة الإفتاء وهيئة كبار العلماء ، تثبيتاً لها من مؤامرة تحاك ضدها ووشاية تريد إفناءها نصرة لبعض الناس على حساب المصلحة العامة وكافة المسلمين .

وهذه اللجنة – أي : اللجنة الدائمة - هي اللجنة السلفية الوحيدة في العالم التي تفتي الناس أجمع وفق الكتاب والسنة وعلى عقيدة السلف الصالح ، فهل تريدون المشاركة للقضاء عليها ؟؟

وهذه النصرة بهذه التواقيع تزيد من قناعة العامة أن كافة السلفيين على قلب رجل واحد في القضايا العامة والمصيرية ، وهذا لا يتأتى مع نزع الثقة فيهم وهو ما يُسعى إليه من قبل بعض المرضى .

وهذا الأمر يبين لنا حجم المخالف ، وماهية تفكيره وحرصه على الدعوة السلفية وعلمائها الكبار .
وفي الوقت نفسه ، فهذه دعوة لأولئك المخالفين أن يتوبوا إلى الله ويكفوا أيديهم وألسنتهم عن العلماء الكبار وبالأخص علماء اللجنة .

وليعلموا أن كل ما سيسببه عكس ذلك فسيكون في ميزان سيئاتهم .
وهؤلاء العلماء ليسوا أولاد أمس بل شابت لحاهم وبلغوا من العمر أعلاه وقد ارتضاهم شيخُهم وإمامهم الشيخ ابن باز ليكونوا معاونين له ، ومفتين معه ، فخذلانهم خذلان للسنة ولعلمائها وأئمتها الأحياء والأموات .

أسأل الله أن تكون هذه الخاطرة في محلها ، وأن تلاقي قلوباً صافية وعقولاً ناضجة .
وأدعو إخواني للتحرك كلٌّ في بلده لنصرة العلماء ودعوة المخالفين للتوبة وكف أيديهم وألسنتهم عنهم .
والله الهادي إلى سواء السبيل

تنبيهات :

1. من المعلوم لدى كل مطلع أنه يحدث خلاف بين أعضاء اللجنة أو هيئة كبار العلماء أو أعضاء المجامع العلمية ، لكن لكثرة العدد اعتبار ، فتخرج الفتوى باسم الهيئة أو المجمع أو اللجنة مع وجود المخالفين ، ويشار أحياناً إلى أسماء من خالف ، ولم يكن هذا مفرقاً لصفهم ولا سبيلاً لتحزب فئة على فئة . وعليه : فخلاف الواحد والاثنين لا ينبغي التكثر به وترك قول جمهور أولئك العلماء .

2. وليس اتفاقهم إجماعاً شرعيّاً لكن لا شك أنه أحب إلينا من مخالفة من هم دونه وخاصة في القضايا العقيدية والعامة المصيرية .

3. ولا بدَّ أن نفرِّق بين تخطئة أولئك العلماء في مسائل العقيدة والتوحيد ، وبين تخطئتهم في قضايا اجتهادية يقع في مثلها الخلاف. والحال لا يخرج عن الخلافات الواقعة بين سلفنا الصالح في مسائل الاجتهاد والاتفاق على مسائل التوحيد والعقيدة .

4. ونحمد الله أن أولئك العلماء ما دعوا إلى بدعة ولا إلى معصية بل يدعون إلى اعتقاد السلف وطاعة الرحمن .

5. وفائدة أخرى عظيمة وهي أن بعض الناس قد يفرح لفتاوى اللجنة وغيرها من فتاوى العلماء الكبار لا لأنهم ذو بال عنده بل لأن ذلك وافق هواه ! وقد كان بالأمس يذم فيهم ويطعن بعلمهم وفقههم ، على العكس من الطرف المقابل الذي كان يدعو لنصرتهم والأخذ برأيهم وحكمتهم وقد نكص على عقبيه الآن . فلتظهر حقيقة هذا الطرف كما ظهرت حقيقة الطرف الأول .

6. ولا أقصد بما سبق في نصرة اللجنة مسماها الوظيفي ! بل أهلها وعلماؤها سواء كانوا فيها أو تقاعدوا !
والله الهادي لما فيه خير المسلمين


كتبه
إحسان بن محمد بن عايش العتيبـي
أبو طارق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دعوة : لنصرة العلماء , والتوبة من الطعن فيهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حقوق العلماء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشباب المسلم :: المنتديات الإسلامية :: العلم والعلماء والدعاة-
انتقل الى: